ذكرياتٌ نائمةٌ غادرتها السنين إلى فضاءات الغموضِ العجيب ،حطمتها دفوفُ الولولةِ الصاخبةِ الصفيقةِ تحتَ ريحِ الظنونِ السمجةِ مكتشفة السرَ في لوحةِ عناقِ الصمتِ المحترقِ في وهلةِ انكسار الليلِ المفعمِ بالنجومِ الشائهةِ ،ممتطية حقائبَ الأحلامِ المخبأةِ تحتَ اشرعةِ السرابِ واقنعةِ الوهمِ فتتلعثمُ الكلمات بين همزات الحروفِ و فواصلِ الجملِ و صريرَ الأقلامِ تخبؤهُ الأزمنةُ البائسةُ تحتَ فجرٍ كسولٍ أثقلهُ النومُ الأخرسُ ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.