samedi 11 septembre 2021

تعالي ...// فريد المصباحي // المغرب

 

تعَالي يا فتَاتي
وٱجمَعي شَتاتَ ذِكرياتي
وٱمرَحي
وٱرقُصي
على موسيقى
أوتاري
وغنّي
أغنيةً
كتبتْها الأيامُ
على خَصرِ
الزّمانِ
ودثّريها بثوبِ أمنيّاتي
وعطّريها بوردِ
قصيدةٍ
تُشعرني بالسعادةِ
أذهبُ بها بعيداً
فإني أعشقُ
الغوصَ في
بحرِ أنوثتِكِ
وأعشقُ ليالي
الأُنسِ
الساكنِ
بين
أحضانِ
الأيامِ
إني مددتُ يدي
فلا تُمزّقي
أوراقَ لقاءاتي
وٱطلُبي ما شئتِ
فما عادتْ
جوارحي
تحتملُ قوانينَ
النفيِ إلى شواطىءِ
الشوقِ
والحنينِ
والغيابِ
دَعي أنفاسي تسبَحُ
في بحرِ آهاتكِ
لتهيمَ وتَثملَ
مِن خمرِ شَفتيكِ
وأسكُبي كأسَ
العِشقِ لنَرتشفَ
معاً ما تبقّى من
رَحيقِ وردِ خَدّيكِ
رُوحِي مَرهونةٌ بِراحتَيكِ
ضمّي
آهاتِي لحروفِ
قصيدةٍ
كتبتُها بأهدابِ
عُيُوني
تَتعطّرُ
بِنَبضاتِ قلبي
الساكنةِ
بين ثنايا
جمالٍ
يأسرني
بين يديكِ
مِن يومِ
رأتْكِ عيُوني
والحُبّ يَسري
بين ضُلوعي
يهتفُ بالوفاءِ
والموتِ
بين نهديْ
سُكُوني
فلا
قانُون يَمنعُ
دفنَ المَوتى
بالحُبِّ في
رِمالِ بَحرِ
الزّمانِ
أو على غيماتِ
أحزانِي ...







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.