تعَالي يا فتَاتي
وٱجمَعي شَتاتَ ذِكرياتي
وٱمرَحي
وٱرقُصي
على موسيقى
أوتاري
وغنّي
أغنيةً
كتبتْها الأيامُ
على خَصرِ
الزّمانِ
ودثّريها بثوبِ أمنيّاتي
وعطّريها بوردِ
قصيدةٍ
تُشعرني بالسعادةِ
أذهبُ بها بعيداً
فإني أعشقُ
الغوصَ في
بحرِ أنوثتِكِ
وأعشقُ ليالي
الأُنسِ
الساكنِ
بين
أحضانِ
الأيامِ
إني مددتُ يدي
فلا تُمزّقي
أوراقَ لقاءاتي
وٱطلُبي ما شئتِ
فما عادتْ
جوارحي
تحتملُ قوانينَ
النفيِ إلى شواطىءِ
الشوقِ
والحنينِ
والغيابِ
دَعي أنفاسي تسبَحُ
في بحرِ آهاتكِ
لتهيمَ وتَثملَ
مِن خمرِ شَفتيكِ
وأسكُبي كأسَ
العِشقِ لنَرتشفَ
معاً ما تبقّى من
رَحيقِ وردِ خَدّيكِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.