هي فاتنة شأن القطط
خرجت بجحيم الليل إليه
قصص العشق تهد الجسم
والسنوات تبين عليه
لم يفزع منها رغم الظلمة
بل أخذ يداعبها بعينيه
يمشي تمشي تتمسح فيه
وإذا وقف التصقت في قدميه
في ظهر اليوم التالي ظهرت فتنتها
قطة كبيرة تتوحش رغم إرادتها
مثل أميرة في مملكة الجان
لو طلبت لبن العصفور
فما تطلبه يأتي إليها
ولها طيف يقترن بها
إن غابت يظهر فيه شبحا لوصيفتهأ
هي عابرة للزمن وكل تراث الأديان
حجت للقدس و للهند ومكه
وتعاطفها مع المثليين
رآه بدايات الرقصة
جلس يفكك تلك الفتنة الممزوجة بالنار
يسمع لكنتها فيحسبها في منام
وقميص أصفر يكشف وشما
فوق الكتف الأيسر
مستنقع أسود تتقافز فيه الحيوانات
ينظر فيه تحت الشمس فتشعر بدوار
لا تدري ما تصنعه النظرة
إن وصل بعينيه لعينيها
وفي دمها تشعر بحريق كالبركان
تنتفض فرائضها ولا تخشى ألسنة العار
حتي إذا جاء النزق
انصرف عنها الطيف
أخذ من الحزن كفايته
علي وقع تغنجها كسحابة صيف
وبعد كمال الأوصاف
ومعرفة الضيف
قال وسمعته ينذر بالويل
كذبت شهلاوات العين
كذبت شهلاوات العين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.