هنا وقع فكري فريدا عجيبا
هنا نبض قلبي أسير الحياة
ويأخذ من قاتلي سيفه
إذ بان ليل العدا في المساء
وملعقة من صفيح الملاجئ
تحنو لها الأرض تشدو السماء
هي الأرض أرضي وتعرف دربي
وتهدي الدخيل جحيم العناء
كفاني اهتراء العروبة يوما
وإخوة لي ينشدون الرجاء
مع قاتلي كي يصونوا العروش
ويشهد ولدي انحباس الضياء
فمهما ادلهم سواد السجون
هو الضوء سيدنا كاللحاء
يدور مع الزرع أنا يكون
وبالليل يسري ويعلو الجباه
فلا قيد يمنعني أن أعيش
وفكري يطل على منتهاه
أنا الضوء إن غم ليل العروبة
و السم يسري بدم الغزاة
أنا النار تجذبني كالفراش
وأرضي العصية قبر الطغاة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.