أبِقَ الأمل
…… وراحَ يستميلُ قلبَ الأسل
كي يغنّيَ
…… لعصافيرِ أفيائي المنسدلَةِ
…… على …………… عواتقِ رغبتيَ العذراء
……. كم أُخفيها عن عيونِ العُسُس …
وأغرى الوعدَ المتَّشحَ بجَدبي
بتقبيلِ شَفَةِ هديلِيَ الأسمر
فوقَ…… أغصانِ حكمتي البتول..
لن أبحثَ عن أسئلةٍ
تتراقصُ
حولَ خصرِ كَونِهمُ الشاسعِ الشهوات
..فالإجابةُ واحدة… : لامكانَ لك..
فَلأِلعقْ …… جمرةَ معنايَ
…………… وأتوسلِ الهَذر
لعلّي
أبلغُ أسبابَ السِّرِّ المقدّسِ لوجودي
في …………………… لازمانِهِم..
فكلُّ شيئٍ مغتصب
..حتى إسمي…
هناك أحجيةٌ تغفو في أحشاءِ متاهتي
… و يتوزّعُها حواريُّوهُم
أحجيةٌ برقمٍ سِرِّيّ
تهزأُ بانعتاقي من أسْرِ دُهورِهِم
….. : مايثمرُ الانزواءُ في بساتِنِ رَبِّ الخَواء..؟؟؟
سأُشرعنُ هروبي منها .. فأنا
أعزلُ اللسان
… حسيرُ الظهر
……. رجيمُ القَسَمات ….
تدنو
… وتتعثر..دروبُ ظِلالي
من آثارِ قدمي ذاتِ الصّاريةِ الواحدة…
لكنَّها
… تُضَيِّعُ ………… ،دوماً تُضَيَّعُ ،..
… رَقمَ البريدِ الألكتروني لِبَوصَلتي الشمسية…
سأمتطي موجةَ حلميَ الأبيضِ المدَّخَر
… لليومِ الأسود…
علَّها تحملُني الى
…………… معارجِ مَبعَثي
…….. فلَكَم سرقوا الصَّحوةَ
…….. وما تركوا
…….. غيرَ
………… قشعريرةِ أشرعةِ رمادي المُشاعَة
………… لينايعِ الريحِ الصفراء
الطرقاتُ
… مفهومةُ الهذرمة
… أرصفتُها
… تفتحُ أبوابَ مُدنِ ألعابِها
… لِنُسّاكِ معبدِ ذُبابِهم المُتمتِّعِ بالحصانة
… كي يلهُوا بي …………… مجّاناً ….!!
فإلامَ
..... إلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالامَ..؟؟
لابدَّ من الكَفِّ عن الدورانِ
حولَ كعبةِ عَينهِمُ العوراء..
فأذاني قد حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
و سأُصلّي
على جثمانِ إصطباري
وحيثما ولَّيتُ وجهيَ
فثمَّةُ قِبلةُ جُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرحي…
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.