لا تقلقي جلنّارتي
قدرك أنا مذ هبط آدم من جنّته
أحبّك قبل ولادة المستحيل
وأحبّكِ بعده ...
قبل أن يشيب الصّبر وذرّيته
أحبّك يا جلنّارتي
سأدقّ المسامير في الهواء
أعلّق عليها ثيابك المفترضة
أقول قولي هذا وأقسم انّي
لست بشاعر
أنا فقط مغرم وجدّا
وفيكِ أنا من الأتقياء
... من الأشقياء ...
أحبّ وكفى
وأحبّ كفّيك
الأجمل من الخسّ
وأناملكِ الأبهى من شموع الكنائس
أ . جلنّارتي ...!!
إنّ سهدي فاق تحمّلي
أحبّكِ كما أنتِ
وما عدت أعرف ماذا أقول؟
وقد كان في ما مضي
كلّ القول قولي...
حتّى الشّعر لا يليق بك
فأنت عندي فوق أشعاري
وأراكِ مناراتي ...
أهتدي بك في سراباتي
آه ....يا كلّ الجلنّار
أشتهي أن نموت سويّة
فأنا ارى انّ الصّبر لا محالة
بعدك قاتلي
ولا مفرّ في كلّ الحالات
أن تكوني فقط لي ...ومعي...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.