mardi 28 septembre 2021

من خلف نافذة مخيلتي ..// يونان هومة // سوريا


 من خلف نافذة مخيّلتي

على حين غرّة
رأيتها تبتسم لي
تنبهّتُ لسويعات الأصيل
والشمس في خدرها
تختفي رويداً
رويداً
مَنْ قال
بأنّي لا أضحك للشمس
مَنْ قال
بأنّي لا أحبُّ القمر
يؤلمني بأنّي هنا
وهي هناك
لكنّي سأصل يوماً إليها
ربّما في الغدِ
ربّما بعد سنة
بعد قرن من الزمان
لكنّي سأصل.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.