لحظة انعتاق اللهفة تسري نشوة الوصل ليتبلور عناق الأرواح في ساحة العشق، الأصابع الدافئة تشعل فتيل الرغبة حتى تلتهم بيادر القمح، تبتسم المناجل لسيقان القصب أول الحصاد كطيور مهاجرة، من يعيد للصبح وجهه بعد أن فقد نوره المتواري في أفق الفراق الأبدي؟ ليت الليل مقيم فيمدني وجهك المضيء كسراج في عرض الصحراء بالنور ليرشدني نحو دروب النجاة لقد جعلني الغياب كهلاً أصارع الموت لأجلكِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.