أستعير من الغيم غرباله
لعلي في ظمإ ، أغطي
ما للوقت من أوهام
أشد عصاتي وسطا
أتكئ على جرحها حينا
أو أهش بها
على ما تبقى من أحلام
لا شيء أخفيه سيدتي
سحب السماء ، تدثرني من لغتي
و أنا أشق بيد الغيام
و ألملم بعضي من هوس الآلام
يذكرني حرفي بجب القصيد
حين قُدّ قميص أحرفي
بباب صبابة هوجاء
فأسقطت من عُلا أدمعي
كل الواردات من أمل الألغام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.