لأني كسول في الجبر،
سأقبل القسمة عليكِ؛
عيناكِ عدد ماص،
وشفتاي مجموعة موجبة،
تقبل التفريط عند جداول رضابكِ...
وهذا القلب دونكِ،
صفر على الشمال،
لا شريك له في الخيبة،
وفي الشبق المأزوم بيني وبينك...
اطرحي شكوككِ من مجاميع قُبَلِي،
فأنا رجل يدعي نبوءة الحب،
ويدق رؤوس الرغبة،
كي يبني الرعشة على حواف اليقين،
ويخلق من مشيج القصيد كونا جديدا...
تعالي لنعيد قياس زاوية الميلان.
مَنْ قالَ أنَّ الضلع أعوج؟
فقط في هندسة الشغف،
كل الأضلاع تواطئ منحدرات السقوط ...
وحين تزل شهقتي،
أبايع جسدكِ على الحرب.
فما جدوى المدافع،
وقد سرقتِ الذخيرة؟
وما نفعُ السهام،
والقوس بيدكِ يا أميرة؟؟؟
لحظة !!! حتى أفاوض الحرب عن رائها،
لنصطلي معا على حاء الحطب،
فنتقي باء البرود...
لا تراهني على الفزاعات يا سيدتي،
فقلبي طائر غجري،
يجيد الرقص على مشارف المصائد.
وكلما أشهر نهد في وجهه بندقية،
أطلق صدره للبارود
وقال :هيت لك...
أنت الآن آلهة،
فاصنعي سماواتكِ و أراضيكِ كما تشتهين،
وحاذري أن تعيدي خلقي من تراب ضلعك،
فالتراب صدأ،
والقلب صبأ،
وأنتِ وحدكِ من تعلمين النبأ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.