غرقتُ في التأويل
لأكتب بيت شعريَ الأول
وأرسمَ بحروف هجاء
لآلىء ممتلئة بالأسرار
تسقط على الأوراق
كأوراق الخريف
بلا حراك ..
بلا ضجيج .
أيها الليل الحالك
العواطف ، أشباح مؤلمة
تحتفظ بتاريخ قديم
بين أروقة المكان
و أوراق الزمان .
أيها الليل الحالك
من أجل العيون السود
تظل الكلمات
توجع القلب و الجسد
تملأ جميع الأحلام
بالأنين والأوجاع.
أيها الليل الحالك
من أجل العيون السود
التي جرحتها الرياح
بكت الساعات
في الليالي المظلمة
على ضفاف
الجداول الصافية
والأضواء البنفسجية .
من أجل العيون السود
تشرق الشمس
كل صباح
على كل الربوع.
Assif Assif
02/12/2018
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.