حين أسائل جدران الزمن الواقف
أتوخى نزر ضياء
يبدد سديم الذكريات ، يذلل عقبات الليل ، يطاوع قدر المحسوبين على ركام نازله الحزن والبرد
فكان للأنس طقوسه على رحاب أوعزت فاكهة الذكرى فكانت الزهرة . هي ذاتها سيدة الحنين المقتبس من شعل الخواطر،كانت على مشية السخاء تشغل الدروب بمحياها المؤجج . كأنما ياقوتة تبدع أطيابها لنشوات فرح يمطر عطور التآنس في العمق الوجداني . أوجدت الزهرة للغة خامات ضوء يسري خلايا متمكنة الحياة . فتنبض زهور الشرفات . تتشكل الأغاني من براعم المواسم السابحة
النسوة تغرفن من أحضانها النورانية بديل شغف دافئ
الأطفال يصطبغون بمهجها المورقة . يتطاولون على سحنة النهار بفيضهم الكثيف
حين موتها . لم تكبر زهرة في جوار . انحسرت بسمة الماء حين موتها
صدمني وهم من طوفان قوم كنا نحسبهم رجال ، في هذا المسيج من جفاف الزحام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.