lundi 10 décembre 2018

لمن نكتب ..؟ محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


مرة ينطلق القلم من قفار الوهم
يصطاد حبره من بحر الأحزان
يساوم اللحظة 
ويرشي مطر الليل لكي تهطل دموعه بانسياب الأرق الفاتر
كما مرة يعانق القلم زهور النار يولول للتوق الصارخ ،لأحزمة الدخان ، لبراكين الاحتجاج تلون شظايا الشحوب الأزرق
ومرات كثيرة
تموء فجوة السؤال جوعها
تسرح وتمرح جراحات قولبها شتاء هرم
فتبكي شموع دروبها الصامتة الخائفة
الليل خصيم الرياح
يمتع جسد القلم العاري بأنفاس لطيفة يميعها تعبير النازحين على أجسادهم المبللة الكمدات
ولكنه قلم .. من شعلات اللوز في نصاعة الغناء
لو رقص المجذاف فصاحة الماء
لو نبض الكبت الربيعي
على الدوالي المعتقة العشق
في موكب الحمام وعلى جوقات الجفون ، روضة ما ، تسبي قلم التحليق  ضفاف القمر
يا لحني الوارف خاطري بألماس الوهج
كذلك أصبو صبابات الليل ليشاكسني نعناع حلمي على جذوة حرف . . يتحلى ويتجلى موئل الصبيب
.قصيدة خيل، وقبيلة وجد يزدان بها حظ حبيب

*******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.