هي هنا، أكتبُ فرحَها حنينا، يشعُ من أنامِلها حروفا، ستنطقُها كلماتٍ وأنت تقرأ سفرها في الحياة رحلة شوق، ادخرتها رحمة للأيام الآتية، حيثُ الحروبُ تنزفُ أيامَنا اغتراباً عن أيِّ لحظةٍ مرَّتْ ، هي تمسك بأيدينا تعبر بنا قساوة الأيام بسمة لا تفارق أي وجهٍ يرى رغيف الحياة يسمَرُ في يديها من حرارةِ شوقٍ، نكبرُ به، لتبقى الأم شجرة الأيام ، تنظر من علياء إلينا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.