يرمقني بنظرة مدسوسة
من تحت جناحيْ خيال
يطوق مداه ألف غرور
يجوب فضاءات وهمه
الملبدة بأمنيات
جوفاء
كنايات عُميت فغادرها اللحن
يبحث عن عشتاروته الغابرة
التي اندثر حسنها
تحت أنقاض حضارته
المنسية
ونسي إني(إيزيس) الانبعاث
وإنه على أعتاب محرابي
تُقبر شموس وأنجم
وإن ثورة طوفاني
لن يوقفها ألف قربان من قصيده
المتأبلس
ف حلق(يا ابن قلب) ماطاب لك
وحين تصل لسدرة أوهامك
وتظن أن حلمك قاب خفقة جناح من منتهاه
ستركلك لعناتي لألف فرسخ
لتجد نفسك تتكسر
على أرصفة نبضي
وأنت تقضم جلد أناملك
وتلوك تأتآت التوبة
تلملم أحرف اعتذاراتك المثخنة بالندم
ولكنك
.لن تنال إلا موتا حتى آخر العمر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.