jeudi 6 décembre 2018

حديث عشقي //هيفاء محمود السعدي // سوريا


يا آخر الطرقات في نفسي..
هل أتاك حديث عشقي؟
لوكنت تدري ؟
استوى عصب الجراح..
أنشد في انتظارك ألف لحن..
هيف أنا غيمة صدق فلاتخشى من ظمإ..
اسكب أشواقك كأسا وله..
انثر عطرك وماشئت من أنفاسك ..
لأذوب الأيام ضما وقبلا ..
أسكر الحرف بقافيتي..
عانق فرحي مباهيا..
هذا رحيق شمسي ..
فطوبى لورد لامسته..
جعلتك نورا غير محتجب ..
فبارك بالعناق صبابتي..
عانق جيد الثريا..
فزهو الهيام لاحت سناياه..
امنحني الوصل ..
تنعم بهواي ..
ليذوب الوله في غياهب الهيام ..
على خديك آيات سروري..
أشعل الهوى ..
هل يضيء الشمع إن لم يشتعل؟
تدفق في أنفاسي فالعشق دونك لوعتي ..
دعنا نذوب انتماء..
فمازالت أرضي هادرة والماء مستعر ..
كن شمسي فوق كوني تزدهر ..
لأذوب في همس مقلتيك..

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.