الإبداع هو سلسلة من الأفكار تختمر من عقل لآخر لتصل إلى المبدع مهيأة في طابق من ذهب...
تبدأ الفكرة بريئة لتمتد في الاحتواء من سلم لآخر درجات، إلى أن تلقى المدبر الذي يأخذ بيدها نحو الارتقاء.
يأتي الأول فيميط عنها اللثام، ويأتي الثاني فيزيح عنها الغبار، ثم الثالث ليسلط عليها الضوء، و هكذا...
المبدع الحق هو من يلتفت إلى تطوير وتحديث كل ما يصل إلى يده.
ثلاثة نماذج أخصها بالذكر هنا:
الشاعر والرسام والموسيقار، فممكن لرسام أن يرسم فكرة شاعر، والموسيقار يعبر بأنغامه عن فكرة رسام، وممكن العكس، الشاعر له ملعب الحروف والمعاني، والرسام له مساحة القماش والألوان، كما للموسيقار مسرح النوتة والأنغام، وكل في عالمه سابح و سارح، يزيد من عنده ويمد لآخر بفكره عن غير قصد، هي مراحل تتمخض قبلا ليولد الإبداع في حلة جديدة، ناهيك عن محاولات من مبدع لآخر تكون ناقصة، فمن يأتي أخيرا ليكملها ذاك هو المبدع الحقيقي، لأن الإبداع ليس وحيا..!
المبدع الحق هو من يلتفت إلى تطوير وتحديث كل ما يصل إلى يده.
ثلاثة نماذج أخصها بالذكر هنا:
الشاعر والرسام والموسيقار، فممكن لرسام أن يرسم فكرة شاعر، والموسيقار يعبر بأنغامه عن فكرة رسام، وممكن العكس، الشاعر له ملعب الحروف والمعاني، والرسام له مساحة القماش والألوان، كما للموسيقار مسرح النوتة والأنغام، وكل في عالمه سابح و سارح، يزيد من عنده ويمد لآخر بفكره عن غير قصد، هي مراحل تتمخض قبلا ليولد الإبداع في حلة جديدة، ناهيك عن محاولات من مبدع لآخر تكون ناقصة، فمن يأتي أخيرا ليكملها ذاك هو المبدع الحقيقي، لأن الإبداع ليس وحيا..!
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.