أبوحُ الهـمَّ في محرابِ أمٍّ
يلبَّي قلبُها نجوى ٱغترابي
تلوكُ المرَّ في الدنيا وتدري
شظافَ العيشِ يدمي كالحراب ِ
هيَ الإشراقُ في صبحٍ تجلَّى
بنورِ الشمسِ من بعدِ الغياب ِ
لها عطفٌ كحضنِ النهرِ يروي
أديمَ الأرضِ منْ قيظِ السرابِ
أرى عطرَ الأمومةِ في انتشاءٍ
فأرشفهُ معيناً كالشرابِ
وموجُ البحرِ هلْ ينسى عناقاً
به الشطآنُ تأنسُ بالعتابِ ؟
نشيدُ الحبِّ تعزفهُ طيورٌ
ويبقى الغلُّ في نعقِ الغراب ِ
إلى أمي الحروفُ لها دويٌّ
.كوقعِ الغيثِ في كل الروابي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.