في صفحة الماء الشفيف أنقش وجهي ليعكس صورة القمر وأنتظر أمواجه الناعمة حتى تهدأ فينجلي مخاض السنين عن لوحة مدماة زُخرفت شواطئها بأنياب الحروب وخُطت زواياها المتطرفة بألوان الليل الصاخبة، تغلي رائحة السجون في عروقها الخشبية فتنكفئ عنها فراشات السماء، وتتمايل دونها أزاهير المطر، دوّت مطرقة المزاد بين السعاة لتغتنم جدارية تحمل في أحشائِها ألف قصة من قصص النضال كلها تنتهي بذات النهاية يغرق الأبطال في دم الحرية ويجرد الصعاليك فؤوسهم لنحر أشجار الزيتون الزاهية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.