حين يثملك الواقع فتنسى الحلم، ويغرقك النسيان حتى آخر العدم، لتجد نفسك تسير في خطٍ مواز لنبضك، تتأرجح بين موت وحياة، تنسج من خيوط القمر ماتستر به عُري روحك ، وتفتش في جيوب الغياب عن قلم ترسم به نقطة للتلاقي فلاتجد ، تواصل المسير، وشبح التنائي يتدلى أمامك من سماوات ملبدة بكلمات هشة لاتسمن ولاتغني من شوق، حينها فقط عليَّ أن اصرخ بكل ارتجاف شفاه الياسمين، وأن أمد كف إصراري لأستخرج الأمل من قعر بحر تقاعسك المقيت ، لن أجلس القرفصاء على شرفات انتظاري وأنا أرمق الطريق بٍمُقل اغرورقت بالاستسلام ، ولن أنتظر إشراق شموس أمنياتي من وراء ستار بوحك الضبابي، ولن أتقوقع على ظلي وأحتضنه منتظرة أن تأتيني من رحم الخيال، أنا أيها الحالم لاأخشى ليل المسافات الطويل ، سأشعل حرائق حربي لتلتهم كل الطرق الموازية لخط مسيرك
حتى لايبقى إلَّاه ، فآتيك منه على جناحيْ من حنين ، وأسابقك إلى منتصفه لأكون أنا نقطة التلاقي
حتى لايبقى إلَّاه ، فآتيك منه على جناحيْ من حنين ، وأسابقك إلى منتصفه لأكون أنا نقطة التلاقي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.