lundi 3 décembre 2018

مابالك ..؟ // وليد حسين // العراق


..مابالُك  
أيّها القريبُ من الأرضِ
تخترق الأبواب والشبابيك
تَهيمُ على وجهك

كأنّك الشركُ الأصغر أو الاكبر
..سيّانَ 
توشوشُ عند جادة المارةِ
بأنيابٍ تمزّق أجسادَ
الموتى
..لا انعتاق 
لأنّ الكلّ متربصٌ بالجزءِ
أينما وجدهُ
أنكبَّ عليه طاعناً بالغدرِ
مموهاً
سخّرَ الصمتَ ليسمو حضورا
في قلوب المثليين
فهو يدقُّ الذاكرة
كلما فاضتْ بنماذجَ مرتبكةً
تصطادُ البحرَ
ليتني أصطنعُ الغيابَ
أقفُ في آخر مرفأ
عند ذاك الرواقِ
أشحذُ ذاكرتي بآلافِ القُبل
التي مرّتْ باشتهاء
وأنا أرسمُ أفقاً لعبورٍ صوريّ
الشعراء مرضى
يصطفون في ذيلِ القائمةِ
بحثاً عن مكاسب وأقنعةٍ
لعبور الصفّة
دون وازعٍ من جمال
لا اعترافات لك ..وأنت غارقٌ
..بالمكاسب
ولديك براءةُ أحزابٍ
محتشدةً
.بالظلّ والمرايا والسرقات
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.