mardi 18 décembre 2018

فاخر كشهقة فرح // سعيدة محمد صالح // تونس


طقوس الصّلاة فوق شرايينك ،جسر خشبيّ يخشاه الغريب ،من علو شاهق يخشى السّقوط محلّقا كصقر ،رنّ ناقوس فرح شقي على تقاسيم الآهات ،حين كان مضيقِ قلبك رمق لأنفاس الانتظار المتلاحقة ،لإنتفاضة صدري الفاضحة لدمع يراود الرّمش النّزول ،معلّقةٌ في دوائر العبث ،أبحث عن أيقونة الرّيح ،والخريف ، يمدّ أغصانها يبعثرها ريح الشّمال البارد ،الغريب الأعمدة ، يحرّك بهسيس عطره حنين أبكم ،من بلدٍ غريبٍ يشدو لأذني الغريبةِ يشدّ ذاكرتي بحبل ،هشٍّ قديم فيه قمرو زخّات مطر تلوي الخصلات كساق بانبو سوداء ، فأتحسّس أصابعك الطّويلة ،تغرق في بركة نبع منسيّ في خلايا ضحكتنا ،المهجورة كالذكرى الغريبةُ لا أجمع شيئاً من زجاج مرٱتي السّحريّة ،عدا  نبضك الغريب واللّحن المترف في الغياب ،وأنت على مرمى العين 
...تلاعب النّسيان ،وتنحت من عنقي صلصالا يلتصق بالفراغ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.