mercredi 12 décembre 2018

في حوار مع العتمة // محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر

السكون مطلق البشاشة يحاورني بفاكهة العتمات العميقة الأنس
وأنا على جوار حلم
يراوغتي ذهوله السابح في  كسمكة شتاء محتدم الموج تبدع احتفالها مرح الأغوار . أجاهر غناء الترحال في مشهد مغمور ممنوع اللغة 
غريب الأصوات
فاقع اللبس لكنه مشهد يتحلل بفعل عتمة عريقة المحلول الذائع التركيب .
تقول العتمة البليغة البيان أنها تمسك خيوط الشعر الباسل
تتعافى من زحام أحمر
تنسج تاجها لفارس يحترف ظنون الليل
لمن يخترق زجاجها الناعم بارتعاش
يكتشف ملاذات البوح المحصنة على مسارات اطراق معطر العقود .
وبين هبات الغمض تتفتح جنانها
تصير وديعة في صندوقها الوردي
تفضي لوعاتك الساخنة
أو لربما تأتيك مهج الضوء متسللة حديقتك المعتمة
تبهرك بحوارها المارد
عن فحوى رسالة الضمور . وعن جدوى ذات تطرب ذاتها
بين عتمات استحالت قصورا.
*****



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.