mercredi 12 décembre 2018

لما رأيتك غريبا ..// أحلام دردغاني // لبنان


لَمَّا رَأَيْتُكَ غريْبًا
احتِمالَاتٌ سَاقَتْ أَفكارِي
فُوَّهَةُ بُركانٍ حَارَتْ فِي حِمَمِها
مَتَى تَجْذبُنِي تِلْكَ الفراشَةُ
لِأُعانِقَ الفَضاءَ
هَمَسْتُ فِي سِرِّي
أَعْرِفُكَ كَثِيْرًا
عانَقْتُكَ مِرارًا أَيُّها المَطَرُ
تَجَدَّدْتُ آنَ انْهَمَرْتَ غَزِيرًا
..أَتَذْكُرُنِي وقَدْ حَلَّ المَساءُ ؟
نَبَتْتُ خَضْراءَ 
كَكُلِّ كائِنٍ حَيٍّ 
لا أَدْرِي كَيْفَ سَرَتِ اللَّامُبالاةُ إِلى مَفاصِلِي
هَزَمَتْنِي تِلْكَ الأُحجِيَةُ
أَروزُ الحَماقَةَ بِمِوْزانِ القِيَمِ
تَسْقُطُ الأَقْنِعَةُ
ولا يَبْقَى إِلّايَ 
.مُتَنَفَّسِي واحَةٌ زارَها الرَّبيعُ النَّضِرُ 
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.