اقبع في صمتك
ودع لي زيف الحلم
وغربة المساءات العقيمة
..وصحارى الحزن الشاسعة
لاتهتم لي
دعني لإرتعاشات لهفتي المنكسرة
على مرايا الغياب
فأنا سأتعلم
كيف أزم شفتيْ جيدآ
حتى لاألعق طعم الملح في أدمعي
وكيف أهب لوشوشات السحاب أذني
وهي تلقمني الصمت
وحين يشتد بي الحنين
سأجدع أنفي وأسير
بشموخ كاذب
أتسكع بين أروقة الليل
أتقيأ كل شوق في جوفي لك
وأتخلص من كل تلك الأسئلة البائسة
التي تسببت لي بإرباك معوي
وسألفظ بقايا خوفي أيضآ
ذلك الخوف الذي كان يرتديني
كلما صوبت سلاح لامبالاتك لقلبي
مللتُ طلاسمك...أحجياتك
ماعدت أمتلك القدرة على فك شيفرتها
مشاغباتك عند أطراف مخدعي
ماعادت تغويني... تباً....أقصد
ماعادت تكفيني
وأيضاً تباً لحدك الفاصل بين القبلة والصفعة
وسحقاً لرداء عقلك الطويل
الذي تجرجر أذياله وراءك بخيلاء أحمق
ثم بئساً لكل حساباتك الخاسرة
...أقول لك لاتصدق كل هذا النعيق
أنا فقط.... أحبك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.