أنلتكَ في الهوى
قولاً صريحاً
لأشهقَ غصَّتي أو أستريحا
أنا الملدوغُ من جحرٍ
لأنِّي
حملتكَ في دمي
حبَّاً جريحا
ألستَ المتَّقي في الحبِّ
ظنِّي
وتسطعُ في شموس الشكِّ
فيحا
خيالكَ مُتعبٌ والشوقُ
يُضني
فهلَّا بعتني حلماً
مُريحا
سرقتَ مَحبَّتي وطعنتَ
عمري
فجرحكَ في الهوى أمسى
فصيحا
متى الأيامُ تمنحُني
رضاها
لأوقفَ مدَّ أقدامي
نزوحا
غرامكَ لم يزلْ غيباً
مُخيفاً
بَنيتَ على مَغالقهِ
الصروحا
رَويتكَ من سلافِ الروحِ
عشقاً
أناركَ في ثيابِ الجسمِ
روحا
أصارعُ عاذلي بثباتِ
عزمٍ
فَرُبَّ شجاعةٍ أهدتْ
فتوحا
وأبني للحبيبِ سفينَ
شوقٍ
وأصبحُ في مياهِ الحبِّ
.نوحا
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.