samedi 1 décembre 2018

لا وطن تحت الشمس // مجيدة البالي// المغرب


نصف المسافة
كاف
لاغتيال اكبر الأحلام ...
ما قبل المحطة
الأخيرة
أنت وحيد كذلك...
ثمة سفر في الوجع
يا صاحبي و إن وصل
تخذله النهايات...
صديقي الميت
حين يطرق بابي يقول
هل عاد وطني ؟
يكسر الحلم بزجاج صدري
يأخذ مني الصباحات
و يطفىء النور...
قاسون جدا
كلعبة باردة
على سرير طفل كان...
نعلمه كيف يمسك الثدي
و لا نخبره شيئا
عن الفطام...
و أبحث في مراياي
حين يضيق صدري بشظاياه
عن بقايا عمر مشترك علني
أعرف عن أي وطن
يسال صديقي ؟...
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.