امرأة كالعذراء في طهرها
جاءتني بمعجزات الود ونحن نعيش في زمن الدجل
أعلنت إيماني بملة قلبها
قبل أن يأذن لي فرعونها
وعند طلعتها خرَّ الفؤاد يستجدي عشقها في عجل
لورآها سحرة موسى عند ضفة النهر
تبدي زينتها
لما ألقوا بحبال قلوبهم بل ردوها خائبين في وَجَل
جميلة وكأن أمها زليخة
وربما كان يوسف جدها
كلنا من تراب ووحدها تفاحة تلبس الأحمرفي خجل
بنيت لها بالصدر هرماً
ونيابة عن الخلق أحببتها
فلو تأخرتُ لحظة عن عشقها قد تُعَجِّل لي بالأجل
كل النساء انطفأت بعيني
فاشتعل بقلبي ضوء عينها
تحرق أنفاس
كنت أمشي بعكازين
فجعلتني بنظرة أركض وراءها
بل وجعلتْ حتى المُقعدَ والمشلولَ حين يراها يترجل
أنا بحضرتها زاهد
والزهد يزهد معي في حضرتها
يقرأون الفاتحة لموتاهم وأنا سأقرأ لك الشعر والزجل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.