jeudi 17 septembre 2020

حسب // أحمد البحيري // مصر


آن للغريب أن يعود
أن يهجر الدنيا
ويختصم القعود
ما كان ماء
لكنها الأحلام والشتات
ونفسه تضيع في اليباب
ليلتقيها ذات شدة وينتصر
لقد وعى منازل الأرواح
وقدرة القطب الكبير للرحى
شموس هذا الكون
يقطنون بالسماء
حياتهم مع الأملاك
يجبرون من دعى
أبوه فك أسره
ورده إلى البلاد آمنا
وأخته فتحت له الحجرة المثلثة
وحين نام
رآها في المنام تطلق البخور حتى يعتدل
هي زفرة وأدت بقايا النار
في جسد الغريب
ردت له أسراره المقدسة
يا حظ من له حسب
لا يخشى غير حبه الكبير
وينجو كل حين من سعير
ويومه لا يعرف الكسل
يا حظ من له حسب
يا حظ من له حسب.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.