مَنْ يُشْبهُكَ يا وطني الأجمل ؟
يا أرضَ السُّندسِ الخُضرِ
يا قطعةً مِنْ بريق الشّمس،
ويا جنّةً على الأرْضِ ..
سلاسل جبالكَ الأطلسيّة الباسقات
مرْتع الأُسْدِ ، والرّيمِ الحورِ
وسُهولكَ الباسطات
حُقول سَنابل شامخات ،
تُعانقُ السّماء ، و تُغازلُ شِفاه
شقائق النّعمان ..
المتوسّطُ ، والأطلسي
ِضفّتيكَ الحالِمتَيْن ..
وخُيوط قوسِ قزحٍ في عليائكَ
تُراقصُ الغيمات ..
مَنْ يُشْبهكَ يا وطني الأجمل ؟
يا مهدَ الحضارات ،
والأنْجُمِ المتلألئة في السّماء
سِفْر تاريخِكَ الأمْجَدِ ..
مَنْ يُشْبِهُكَ يا وطني الأجمل ؟
يا مُدنَ السلام والمحبّة ،
والتّعايُش والتّسامح بين الأديان
يُرفعُ الآذانُ في الصّوامعِ
وتُقرعُ الأجراسُ في الكنائسِ
يا شجرةً عميقةَ الجُذورِ باسقةً!
كمْ يَطيبُ التفيُّؤُ تحْتَ ظِلالكِ !
فَيا وطني المغرب ،
وجدّي “ إدريس الأول “ سِبْطُ النّبي محمد
قَسماً بالواحدِ الأحدِ ،
والعَلمِ الأحمرِ رمزِ كبريائي ونخوتي
أفديك بالرّوح والدّم ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.