الليل مسافر
كما يحلو عيد العبير
والشوق إن تغافى يراقصه العندليب
كنه الرحيق
تدفق من توق المدى وسعف النخيل
أنشد الريح
جنون الضوء حاكى عينيك دفؤه ذاك المد الظليل
فيعانق الموج أطياب الندى
ويهذي عطش الفصول رياحين
والغواية من حدق السهاد مهجة الليل والحالمين
والطلاقة من غصن النسيم
بوصلات طيب
ورغيف أنس تغنى حنين
ههنا مشكاة شعر
وهزيج ليل وسيم
وهنا خصب الماء يروجه كرز حميم
وزهو الأطياف
سبحت بأطباقها عنفوان الوهج الثمين
فيكون الشعر غناء المشتهى ثغر وعينين
وبارقة الوجد على قوافيها
تهيجت لها الأمواج
فغنت فيحاؤها واحات كما الهبوب صفقت له البساتين .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.