lundi 21 septembre 2020

كأنها الحياة // نور الدين برحمة // المغرب


دعني أهرب إلى منفاك
أيها الطريد من دنياه
هجرتي لك يا موطن الغرباء
تعلمني الرقص لحظات الخواء
///
أمر بين عقارب ساعة
دقيقة
كأنها الحياة
--
متعب
ومتى كنت غير ذلك
عندما عشقت كانت الموت
الي أقرب من العناق
أقرب إلى القلب من لمسة
يد الحياة
هذا الشاعر الذي يقطن
ديار الذكريات
كانت حانته على رصيف
الزهاد
///
من نسخ متكررة للوجود
أرى وجه غيلان يهرول للعبور
الأرض بقعة بيضاء
يا غيلان
أتدري أن وجهك
حديقة الأسلاك
وهناك حيث كان الامتداد
أوقفني حنظلة خلف الشباك
قال
هذا الكاس
كان كأسي يوم انتعلنا الخريف
وتلك العاشقة
هناك
كانت تنتظر صحوي
لتقول لظلي
ارحل حيث مدينة الهجر
///
هذه أنت من مقصورة في قطار
تلوحين للسماء
لتمطر
ربما يزهر عشقي
يا سمين على سكة الوداع
هكذا
ابتسمت لك
وأنت
أنت
كنت كما أرادت الحياة
نغمة
ابتسامة
نظرة حزينة
سحابة
وأنت كما أنت
وهذا..




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.