سأرهف السمع
لأرى
سأحدق
لأسمعك من بعيد
فأنا الأعمى الذي تقوده خطاه
إلى حيث مولد العبث سأرهف السمع
لأرى
سأحدق
لأسمعك من بعيد
فإنا الاعمى الذي تقوده خطاه
الى حيث مولد العبث
أيها الوجع المستقيم
كنت
ألمي الذي به أستنير
أمضي إلى حيث
تلك التي لم تكن غير دمية
من خشب
تحركها أنامل الريح
من قلب إلى قلب
كانت هي للخريف
وكنت أنا الربيع
كم غردت خارج السرب
ليكون نبضي
انعتاق من قيدك الرهيب
أنت كنت
يوم كان حلمي سندبادي
بساط
وأفق
ومدينة بلا أبواب
ونوافذ تبتسم للغجر لحظات السفر البعيد
كم كان حلمي أسطوريا
وكم كنت بعيدة
بعيدة
.عن حلمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.