بظلام الغرفة يبرز نور باهت
يمتزج في مفاصل ألوان الجسد
وأصابعي تبحث في تضاريس الأفكار
وتلك اللحظة أصبح كل شيء مباح
الحرية وألوان الفكر باحت مفاصلها
حتى النهود السمراء والبيضاء
التي بايعتني كملك فوق فراش الليل
تذوب أمام شفتي العذراء
أفتش في الظلام عن وجهها الطفولي
ينير عتمة قلبي وأبحر في عينيها
لا أدري إن كانت زرقاء أم سوداء
طغى عليها كحل رمش العيون
وفي تلك اللحظة كأنني في سباق مراثون
مع نفسي التائهة في مصطلحات اللغة
العربية واللاتينية وهندسة الأجساد الهزيلة
عن عشق تائه فوق شواطئ أصابعي
فصوله طلاسم تفك شفرة الأفكار
لحكاية طويلة تسير صوب نهر القلوب
من الصعب أن أتنفس ولا تتواجدي بعالمي
ومن الأصعب أكتب قصيدة ولست حرفي
أنت نجمة في وتر مفقود في مزامير المطر
كحمامة ترفرف فوق شواطئ الغروب
وتحلق مابين السحاب السوداء والبيضاء
ترسم ألوان قوافيها تتسكع في أزقة
لتشرق شمس الزمان على أزهار فصول
أبحرت في أمواج الهوى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.