أقبعُ تحتَ مظلةِ ضريحٍ مهيبٍ
في باحةٍ هادئةٍ
تفوحُ منها نسائمُ البهاءِ
و أريجُ الوسامةِ و عطرُ النقاءِ
في واحةِ غبطةٍ تضوعُ سيلآ من الابتهلاتِ
أشمُ رائحتها العذبة
فيزدادُ حنيني
يصافحُ كفوفَ الهيامِ
فتسيلُ غيومُ اللهفةِ
تروي ظمأَ الشوقِ
و عطشَ الجوى
فأنطلقُ من وهلةِ الترقبِ
لأشيع بكتماني و عشق حنيني و اشتياقي
لانسامٍ تطيرُ بيَّ
على جنحِ سحابةِ الصبوِ
مبحرآ إلى كبدِ السماءِ
أنسجُ خيوطَ الشمسِ رداءآ
مطرزآ بشذراتِ الوجدِ
يفيضُ لظى التَتَيُّمِ
لذلك النورِ المشعِ
في أحداقِ عيوني
فتسمو روحي
تعانقُ قطراتِ الندى الشجيةِ
لعشقٍ أبديٍّ أزلي
و أبقى أرددُ نغماتِ الشغفِ
مُنشدآ ابتهالاتِ النزوعِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.