بخصبها
رَبَتْ مُروجُ الشِّعرِ
ومن رياحينِ القولِ
اختارت أكاليل فاح عِطْرُها ،
كنحلة طافت بساتينَ الكونِ
راقصة تمتص بثغرها
رحيقَ المعنى،
قطوفٌ قُطفتْ بروعة
يتقاطر شهدها دُرراً
تتمايل لوقعها أغصان الأرواحِ
وتضمها القلوب منتشية بِبَوحها،
لا قول فوق قولها يعلو،
وكل التآويل تذوب في كأسها
شاعرة هي الروح
حين ترتوي بالجمال عروقها
تفيض فتسكب في كؤوس المعنى
شهد قولها ،
في سراديب القول الممتنع تخطو شامخة
تفضل الصمت عن قول يدني من شأنها ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.