على عقارب الحرف المخملي النابت الغفو دلفت باب العبير السارح ، انتبهت لكثير الأمكنة التي وافقت دورة الجروح ، ولغيرها تلك التي شربتني حنينا بطعم الترحال ، وأخرى أمكنة من سلالة النرجس غذتني من شهدها السخي ، هل كنت تسمعين غناءها من أوردة الشعر أم من حسيس ارتعاشات تهطل بنومات الغربة العميقة ، أم كنت على سؤدد العشق تنزعين لثام ليلنا المشترك الخارج من صلب الوهج المسافر ، أمكنتها شهية الغناء فينا حين نزداد تحليقا مثل رياحين الشذى على أودية الحلم وشبيهنا موال قد لا تحسمه القارات ونحن على عجل الحكاية نقض مضجع الرتابة المنتفخة ، نتملص من وحش الواقع على خيال وثير حيث يستحيل الفضاء مخيلة طيور خارج سجن الكبت وخارج أسوار فولاذ بنتها جحافل الغزاة المتوحشين .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.