jeudi 3 septembre 2020

ذات مساء عابر // محمد محجوبي // الجزائر


كان الوجد على قافية البزوغ مفعم ناديه تلهو به النجوم
وكان السهو مسرح ظل أربكه غناء
لملم العبور حبات رمل المسافة
فشافهني الدفء
ورده الفواح
وقد تشرنق الخبال مساءه بهاء وانتبذ الشهي لهفة الشمس ضياء
زاوية المسك إطراق
طقطقات وصل عصيرها . نبع شرايين
تحصن دمعها بعطر القلب
خطف البلوغ من شلاله حدقات
والوصل عزف الخفقات
حين الهزيج
تنادى عيده البستان
قلت لليل . تمخض من جذوة الغمام
لأقبض على النجمة المجنونة الأشواق
فبصمت ضحكة النسيم
على شرفة الاحتواء الحالمة حنينها الخصب
وعلى كل فراشة توجها شعر الإرواء
من كنه الرحيق
ذاك الشدو مساء
عنفوانه شرب اللقاء
والخطى على وقعها الليلي
هل دندن هطولنا على الغصن المذاب
هل رحلت بنا ريح الأطياب
ذاك المسكون
شهد المسافة
غرد فينا
فاحتدم الشك غربة أوطان
يحرثها طيف البعاد ضباب
يرسمها شاعر
على زغب الروح
فيحلم الوهج أنينه من غبطة ثغر ليله أضناه .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.