mardi 29 septembre 2020

انشتاين يراقص ظله // باسم عبد الكريم العراقي // العراق


في هذا الكون
الهازئ بالحدود
أنا ...وحدي أنا
من عجزتْ
كتب السماء
منطق الفلاسفة
والحكماء
و ( الكلمات المتقاطعة )
عن ايجادِ
معنىً له
أو تفسير...!!
فمن يجيبني
من أنا ..؟؟
ما أنا ...؟؟
أكونُ رقماً تارة
وتارةً حرفاً
أصيرُ مكافأةً مرة
ومرةً ... ثمناً
كثيرا ما أُباعُ
دونَ مقابل
وقلّما أُسَعّر
في (بورصةِ ) الدم
غيرَ أنني ( مُعوَّم )
وما كان لي
يوماً ( غطاء )
يُضرَبُ طولي
في عرضي
ويكون الناتج
دوماً صفراً ..!
أُوضعُ كمجهول
في ( المعالاتِ الآنية )
وقيمتي دوماً
تكونُ صفراً
الحواجزُ
لاتردِّدُ صدايَ
والشمسُ
لاترسمُ لي ظلاً
كلُّ المرايا
لا تترجمُ
ملامحَ وجهي
وكتلتي
لاتشغلُ حيِّزاً
من الفراغ
أشلائي
بلا لون
أو طعم
أو رائحة ..
الفضائيات
لاتعرضني
إلاّ في
( مطبخُكم ) هذا اليوم ..
رؤوسُ أهلي
المنحورة
تملأُ الساحات
مِزقُ أرواحِ أحبابي
تلوكُها الغربةُ
في كلِّ المفازات ..
حين اكونُني
......... أُهان
أكونُهم
........ أُصان
ولا أباتُ
........ جوعان
فمن يجيبني
من.. ما.. أنا..؟؟
في أيةِ مجرَّةٍ
أو ( ثُقبٍ أسود )
.......... أكون ..؟؟
و ........
لاغيرُ صمتٍ
يجلدُني بخلودِهِ
............ كلَّ آن ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : مابين الاقواس مصطلحات اقتصادية وعلمية اخرى وغيرهما





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.