mardi 29 septembre 2020

القصائد المفقودة // يونان هومة // سوريا


حزين أنا

وشجوني تلعق ذاكرتي

ماذا أفعل

وسحائب من دخان الحلم

تجوب رأسي

وأنا المجلجل بعظمة الوطن

أصبُّ جام غضبي على الزمن

أبحث عن قصائدي المفقودة

أحسُّ أنَّ روحي

قد خطفت من جسدي

لا أعرف ماذا أفعل

وحنيني يسبقني

كلُّ القصائد حبّات قلبي

...ما أصعب تفاقد الأهل

فأشواقي تنوح

تأكل بعضها البعض

وجمجمتي حزينة حدّ الانتحار

لا أعرف كيف 

أصف كوامن داخلي

يا ترى كيف يكون

 مَنْ يفقد أحبابه

هكذا أنا اليوم

.حينما فقدتُّ قصائدي





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.