كما لو كنتُ موجةً سائبةً
أفلتتها يدُ الريحِ
تعاقرُ صمتَ البحرِ و تثملُ بمعنى الحُبِّ
لا أعرفُ من أين تؤكلُ الصُدفُ
لكنني ماهرٌ في اغتنامِ الخيبةِ
منذ أن وجدتُكِ تعومين بضفافِ قلبي
ضمنْتُ لكِ الغرقَ
فأنا لنْ أتركَ ابتسامتَكِ في قبضةِ النسيانِ
ولا ألمسُ حقيقةَ اللقاءِ
إلا وقد يمّمتُ كلماتي بشذا طيفِكِ الزهريِّ
..يا كنزًا يتعثّرُ في مثواه
جفت عباراتُ الوصفِ لجنونِ حضورِكِ ، العائمِ فوقَ رغباتي المتوحشةِ
كفُرصةٍ وحيدةٍ أطلقُ بها مكنونَ شراعي
بنهايةٍ سعيدةٍ أبدأ فيها
..إبحاري الأنيق
عاريًا من فنار الذكرى
..ومن بوصلةِ الوعودِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.