عندما تخلعُ العروبةُ جلدَها يصبحُ القدسُ أسيرآ و تصلبُ مناراته على مقاصلِ المذق و تغادره الأضواءُ في ليلٍ تائه في زحاماتِ أحلامٍ رثةٍ قابع تحت عباءةِ ظلامٍ دامسٍ سابح في غيومٍ مختنقةٍ بجروحها المندملة تحت وطأةِ خناجر التخاذل و رماح الهزيمة و سكاكين التطبيع مدمرة صروح الأمل و قلاع الأمنيات و معاقل الرجاء فتنفصلُ لحظاتُ الزمنِ و تتوعكُ سيقانُ الذكريات و تصمت الحناجرُ عن اللغوِ و الهذيان وتتساقطُ المواعيد الهترة في
نفاياتِ المكائدِ و تغلق أبوابُ العفةِ و الكرامةِ بمفاتيحِ الذلِ مكبلة بسلاسلِ الختولِ .........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.