في المدارات
بين الحقولِ القريبةِ
والقصيةِ
ببهجته تَجوّل الأرجوان
لم تأخذه البراعم و الثمار
في الأوان
ولا الزهرُ في مهبّ الرحيقِ
يُكدّرهُ الحزنُ
يلوبُ بأوراقهِ
ويفيقُ
أوقفته سنبلةٌ مدلاة
تروّى
وارتوى
أثملتهُ حباتها
والرذاذُ
ذبولاً
دلالاً
و وصلاً
يثملُ الأرجوان
في أرضهِ الفارهة
فتحنو الرؤى
نثاراً أثيراً
تحايا
و سُقيا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.