vendredi 4 janvier 2019

عشتار // أم اليتامى // المغرب



بين أحضان سنجار
نامت ذات الحسن
والدلال
من سكر سكان الأرض
من خمر شفاهها
وتناثرت دماؤها
بين الخمائل والأشجار
بعد أن اغتصبها
ظالم جبار
دخل بلا استئذان بستانها
وقطف بلا رحمة 
تفاحها ورمانها
:فصاح الوادي
!يا للعار
ماهذا الذل 
وهذا الدمار؟
كيف تغتصب عشتار
وأهل بابل 
ينظرون كالأصنام؟
فمن يرد اليوم
الظلم عن سيدة الديار
فحتى راعيها 
اليوم مخمور
وبيتها بلا أسوار
وشوارعها مظلمة
بلا حياة أو أنوار
وتموز عاشقها
أرغم على الفرار
فمن يحمي عشتار
ويصبح عشيقها
المختار؟؟
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.