امتعضَ من خيالي ذلك البرج الذي يطلُّ على اللحظاتِ القادمة بحدس فلكي يتهادى من الريح خيالا، أنِسْتَهُ دفئا نحو المجهول الخرافي الشفاف، يقتنصُ لحظتي، يصيّرها حزنا وأحيانا فرحا بأمل، تعايشتُ معهُ بوحاً، أحببته أدباً، لم يحصلْ على تجنيس كلماتهِ الضليلة في استعادة جبروت مُلكهُ من الخيال، أهربُ إليه من حرائقِ مملكةِ الحرية؛ لا تخمدُ بفيضاناتٍ ملفقة، تلك هي سرُ تعاسةِ واقعي بخيالٍ منمق أو إنهُ عملاقٌ ذئب؛ لا قمراً.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.