نظرت حولي
فطالعتني وجوه عابسة
لا أثر على إمتداد مساحاتها
لحلاوة الحياة
وبدت لي كأن لا عهد لها بالفرح
ولا تذكر متى ارتسمت على شفاه أصحابها آخر إبتسامة
تملكني إحساس رهيب
و أخذت أحاور نفسي في خلواتي
أستنطق القتامة
وأبحث في الداخل والخارج
عن أسبابها و مسبباتها
و أسأل
إلى متى ستظل هذي الوجوه واجمة
تشكو عطالة
و يظل كم هائل من الأعمال يقابلها
وهو معلق !؟
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.