هذا ما لديَّ
وطنٌ وقلبٌ وحبيبَة
وحرفٌ
يَجمعُ كلَّ أشْيائي
في قصيدة
أصوغُ بها
قلائدَ من نخيلٍ
تُزيُّنُ جِيدَ الوطن
بعدما طالَ نَحيبُه
وأرسمُ فيها مناديلَ
تمسحُ بعضَ الحزنِ
عنْ وجهِ الحبيبة
وأجعلُ منْ قلبيَ
طفلاً
يَحملُ كلَّ أحلامي
في حقيبة
يُسافرُ بها
نحوَ الشمسِ
أقولُ لهُ : ماذا لديْكَ
:فيقولُ لي
قلبٌ يَسكنهُ وطنٌ
يَشْكُوَ علَّتَهُ
فإذا ما تعافىٰ
سيصْدَحُ نبضُ القلبِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.