dimanche 6 janvier 2019

الخديعة // حسين حسين // تونس


و تشرق الشمس كل يوم
مشرعة أبواب جزء الكون- الذي
يلوح لناظري -
على الحياة
وهي تبتسم
تغويني و تغريني
فأفرح وأبتهج
وينبض قلبي
في كل إتجاه
أعلو حينا
وآخر أنخفض
كموجة بحر
بين مد وجزر
أو كغيمة تندف ماءها تارة
و طورا تجهضها الرياح
وعند الغروب
تغمز الشمس مودعة
وواعدة أن تعود
فأنام لأصحو
على صرير مزاليج الأبواب
وهي تفتح من جديد
يا ويلتي
إلى متى أظل منخدعا
أسير في غفلة
نحو حتفي
أكرر يومي
دونما نظر مدقق
في نفسي
وفي ما هو حولي
وفي حقيقة ما أنعم به
إلى حين
من حياة
وكيف أقبل
و أنا أنا
من لست بعابث
أن يكون حتفي
آخر عهدي بنفسي
ونهاية المطاف !!؟

*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.