/1
في الواقع.،أحب السهل غير المعقد، سواء في الكتابة أو المزاولة، أحب الحب الذي ينمو ببطء ويعدو دونما قيد، ولا يعرف الممنوع
في الخيال، أحب التعقيد الذي لا حل له، والمجاز الذي لا معنى له، والقيد الذي لا يسرحني للواقع مطلقا،ولا يعرف الرجوع
/2
/2
!...وأحاول أن أكون ما بينهما قدر الممكن، مادمت لا أجد من يسعفني فيهما للنهاية
انزويت، تنفست الصعداء، وكنت عدت من المنية، تأملت كيف ينعون كاتبا بذكر شواهده الأكاديمية، قلت لا شك تدفن معه، فكرت لوهلة لو أني ثريا لدفنت معي كتبي، وما جدوى المراتب والجسد متمرغ في التراب..!؟
..زمن المراتب، زمن الألقاب، وطقطقة الكؤوس فوق رؤوس الرعية، هل يعقل أن أكون ضحية؟ وجالستني لأول مرة بعد مشيب العمر، وعددت الوقت الضائع والوعد الكاذب والرفيق السوء، فوجدتني أغرب من خرافة، فتعجبت
..تعجبت كيف هو الخيال خصب تسوقه أحلام الغد القريب، وكيف هو الواقع مركب تمتطيه خيبات الأمس البعيد، كانت تأملاتي وأنا متأثر بمفارقة الحياة أصدق ما رأتها عيني، واجهت الحاضر المرتقب بإعادة الماضي المبتدل، كان سفرا عدت منه خبيرا أسيرا
..تعجبت كيف هو الخيال خصب تسوقه أحلام الغد القريب، وكيف هو الواقع مركب تمتطيه خيبات الأمس البعيد، كانت تأملاتي وأنا متأثر بمفارقة الحياة أصدق ما رأتها عيني، واجهت الحاضر المرتقب بإعادة الماضي المبتدل، كان سفرا عدت منه خبيرا أسيرا
/3
ينتابني حب البقاء، فأود لو أعمر مائة سنة، وأحقق ما لم أحققه من قبل، لو يضاعف عمري لن أندم على القرارات أبدا، وسأعيش بعقل جديد، وبقلب سليم ما تبقى لي من العمر
..وأهزأ من كل لحظة يأس عشتها، من كل خيبة أمل، أو فترة ضعف، سوف أكون باقيا بإصراري، دافنا خطاف الأمل في كل مرحلة
..لا يعود العمر من أعقابه إنما يمدد لأكونه، وقد أمضي للأمام، ولكني لن أتراجع للخلف أبدا، هي أجراس الذكرى ترن أحيانا لتنذرني كلما أوشكت على تكرار الأخطاء
..لو سافرت عبر الزمن، فسوف أسافر للمستقبل، وأما الماضي فأعرفه، ولا حاجة لي لتكراره، فلطالما كرهت التاريخ لأنه يحيي الموتى، وأحببت الخيال لأنه يقتل الأحياء
..وأهزأ من كل لحظة يأس عشتها، من كل خيبة أمل، أو فترة ضعف، سوف أكون باقيا بإصراري، دافنا خطاف الأمل في كل مرحلة
..لا يعود العمر من أعقابه إنما يمدد لأكونه، وقد أمضي للأمام، ولكني لن أتراجع للخلف أبدا، هي أجراس الذكرى ترن أحيانا لتنذرني كلما أوشكت على تكرار الأخطاء
..لو سافرت عبر الزمن، فسوف أسافر للمستقبل، وأما الماضي فأعرفه، ولا حاجة لي لتكراره، فلطالما كرهت التاريخ لأنه يحيي الموتى، وأحببت الخيال لأنه يقتل الأحياء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.