lundi 28 janvier 2019

نضال شهرزاد // الطيب الصادقي // المغرب


عادت شهرزاد إلى القصر متقطعة الأنفاس،منفوشة الشعر،تتصبب عرقا،بعد مشاركتها في مظاهرة غير مرخص لها من طرف شهريار،من أجل حرية المرأة وانعتاقها...والتي قوبلت بالقمع بالهراوات والكر والفر..
ما أن رآها شهريار ،حتى استشاط غضبا ،ونادى على السياف..وبجرأة وصمود،وتحد لجبروت رجل متخاذل هددته:
-اقتلني،،اقتلني لأصبح رمزا لكل امرأة حرة....ستقتل الجسد..ولن تقتل الفكرة..ولا تنس أنك ستفقد بعدي متعة الحكي،ولذة الجسد في الليل....
طأطأ شهريار رأسه كطفل راسب في الامتحان ..وكف عن الغضب غير المباح، ثم توارى إلى أن حل الليل يحمل معه نشوة الحكي والسمر..ولذة الجسد..
وكانت الليلة الثانية بعد الألف.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.